محامي قضايا تحكيم

محامي قضايا تحكيم
محامي قضايا تحكيم

التحكيم وسيلة قديمة لحل النزاعات عرفتها الإنسانية منذ قديم الأزل، فحتى العرب قبل الإسلام قد اشتهر بينهم أشخاص معلومون يتم اللجوء إليهم للفصل في الخصومات التي تنشأ بين الناس.

وقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم مُحكم حتى قبل الإسلام، فقد حكم بين رجالات قريش في وضع الحجر الأسود كما هو معروف في كتب السيرة.

وقد أقر الإسلام فيما بعد التحكيم فلجأ إليه لصحابة ثم التابعين، وتداول الفقهاء مشروعيته، وتحدثت كتب الفقه عن أحكامه ووسائله.

وجديراً بالذكر أن التحكيم يختلف عن القضاء وعن الصلح والوكالة والخبرة والتوفيق.

أولاً: من مزايا اللجوء للتحكيم

  • سرعة الفصل في النزاع

وذلك لأنه يجنب أطراف التحكيم بطء عملية التقاضي، وذلك لأن المُحكم لا يتقيد بالإجراءات القضائية والمواعيد المتعلقة بها، بالإضافة لذلك فالمحكم يكون متفرغاً للنظر للنزاع التحكيمي فقط وبالتالي تكون الإجراءات أكثر سرعة وأكثر تدقيقاً، مما يجنب أطراف الخصومة أي خسائر مادية أو معنوية من جراء تأخر الفصل في النزاع.

  • تمتع المحكم بالخبرة الفنية

بعكس المحاكم التي تحتاج لندب خبير في القضايا التي تتطلب ذلك إن استدعت الحاجة مما قد يطيل أمد النزاع.

  • تحقيق السرية

يحقق التحكيم لأطرافه عنصر السرية وذلك لأن إجراءاته سرية، وذلك سيمنع وصول أخبار المتحاكمين للإعلام أو لأطراف آخرين مما يحفظ لهم سمعتهم وأسرار معاملاتهم.

  • البساطة والسهولة

يتميز التحكيم بإجراءاته البسيطة الخالية من الرسمية والتعقيد.

ثانياً: خدمات شركة تعاون النخبة في قضايا التحكيم

  • كتابة اتفاقية التحكيم

وهو عبارة عن عقد مكتوب بموجبه يتفق الأطراف للجوء إلى لجنة تحكيم لتسوية النزاع أو الخلاف فيما بينهم، أو النزاعات المحتملة الوقوع في المستقبل نتيجة علاقة العمل التي يرتبطون بها. ويتم اللجوء لهذه الاتفاقية في حال عدم وجود رغبة من الأطراف للجوء إلى القضاء.

ويقوم محامونا بصياغة هذا الاتفاق صياغة متقنة ومنضبطة تضمن توافر البنود اللازمة لصحة الاتفاقية.

  • الشروع في إجراءات التحكيم ومباشرته

نساهم في تشكيل مجموعة محكمين للتأكد من حياديتها وموافقة للأطراف المعنية بالنزاع، بل وعمل التحريات المناسبة لضمان سير عملية التحكيم بعدالة وشفافية.

  • عقد مقابلات شخصية مع أطراف النزاع

وذلك لفهم ملابسات الخلاف ومحاولة الحل الودي أو التفاوضي ما أمكن ذلك بناء على طلب العميل.

  • الترافع أمام هيئة التحكيم.

مهارات الترافع تحتاج لمحامين خبرة في حسن البيان وتقديم المعلومات وتنسيقها وتنقيحها وإيصالها إلى ذهن وعقل المُحكم.

  • البحث عن المعلومات والأدلة والوثائق

 وذلك بهدف دعم موقف القضية التحكيمية بالبحث عن كل ما يدعم موقف العميل، وتقديمها لهيئة التحكيم في المواعيد المحددة لذلك.

  • حفظ خصوصية العميل

نضمن عدم تسرب أي معلومات حساسة بخصوص القضايا التحكيمية المتعلقة بعملائنا وتمسكنا بذلك ينبع من ميثاق الشرف والأمانة الذي نوليه لمهنة المحاماة.

شارك المحتوى عبر:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

استشر محامي